حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام ان ابن جريج أخبرهم قال أخبرني سليمان الأحول ان مجاهدا أخبره انه سأل ابن عباس أفي ص سجدة فقال نعم ثم تلا ووهبنا إلى قوله فبهداهم اقتده ثم قال هو منهم * زاد يزيد بن هارون ومحمد بن عبيد وسهل بن يوسف عن العوام عن مجاهد قلت لابن عباس فقال نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن امر ان يقتدى بهم باب قوله وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما الآية وقال ابن عباس كل ذي ظفر البعير والنعامة، الحوايا المبعر وقال غيره هادوا صاروا يهودا، واما قوله هدنا تبنا، هائد تائب حدثنا عمرو بن خالد حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب قال عطاء سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال قاتل الله اليهود لما حرم الله عليهم شحومها جملوه ثم باعوه فأكلوها وقال أبو عاصم حدثنا عبد الحميد حدثنا يزيد كتب إلى عطاء سمعت جابرا عن النبي صلى الله عليه وسلم باب قوله ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن عمرو عن أبي وائل عن عبد الله رضى الله تعالى عنه قال لا أحد أغير من الله ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا شئ أحب إليه المدح من الله ولذلك مدح نفسه * قلت سمعته من عبد الله قال نعم قلت ورفعه قال نعم، وكيل حفيظ ومحيط به، قبلا جمع قبيل، والمعنى انه ضروب للعذاب كل ضرب منها قبيل، زخرف القول كل شئ حسنته ووشيته وهو باطل فهو زخرف، وحرث، حجر حرام وكل ممنوع فهو حجر محجور والحجر كل بناء بنيته ويقال للأنثى من الخيل حجر ويقال للعقل حجر وحجى واما الحجر فموضع ثمود وما حجرت عليه من الأرض فهو حجر ومنه سمى حطيم البيت حجرا كأنه مشتق من محطوم مثل قتيل من مقتول واما حجر اليمامة فهو منزل باب قوله هلم شهداءكم
(١٩٤)