(سورة الحج) (بسم الله الرحمن الرحيم) وقال ابن عيينة المخبتين المطمئنين، وقال ابن عباس في إذا تمنى القى الشيطان في أمنيته إذا حدث القى الشيطان في حديثه فيبطل الله ما يلقى الشيطان ويحكم آياته ويقال أمنيته قراءته، الا أماني يقرؤن ولا يكتبون، وقال مجاهد مشيد بالقصة، وقال غيره يسطون يفرطون من السطوة ويقال يسطون يبطشون، وهدوا إلى الطيب من القول ألهموا، وهدوا إلى صراط الحميد الاسلام، وقال ابن عباس بسبب بحبل إلى سقف البيت، تذهل تشغل، باب وترى الناس سكارى حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح عن أبي سعيد الخدري قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل يوم القيامة يا آدم فيقول لبيك ربنا وسعديك فينادى بصوت ان الله يأمرك ان تخرج من ذريتك بعثا إلى النار قال يا رب وما بعث النار قال من كل الف أراه قال تسعمائة وتسعة وتسعين فحينئذ تضع الحامل حملها ويشيب الوليد وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين ومنكم واحد ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود وانى لأرجو ان تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا ثم قال ثلث أهل الجنة فكبرنا ثم قال شطر أهل الجنة فكبرنا، وقال أبو أسامة عن الأعمش ترى الناس سكارى وما هم بسكارى قال من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين، وقال جرير وعيسى بن يونس وأبو معاوية سكارى وما هم بسكارى باب ومن الناس من يعبد الله على حرف شك، فان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة إلى قوله ذلك هو الضلال البعيد
(٢٤١)