تعالى عنه قال عادني النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في بنى سلمة ماشيين فوجدني النبي صلى الله عليه وسلم لا اعقل فدعا بماء فتوضأ منه ثم رش على فأفقت فقلت ما تأمرني ان اصنع في مالي يا رسول الله فنزلت يوصيكم الله في أولادكم باب ولكم نصف ما ترك أزواجكم حدثنا محمد بن يوسف عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان المال للولد وكانت الوصية للوالدين فنسخ الله من ذلك ما أحب فجعل للذكر مثل حظ الأنثيين وجعل للأبوين لكل واحد منهما السدس والثلث وجعل للمرأة الثمن والربع وللزوج الشطر والربع باب لا يحل لكم ان ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن الآية * ويذكر عن ابن عباس لا تعضلوهن لا تقهروهن، حوبا اثما، تعولوا تميلوا، نحلة النحلة المهر حدثنا محمد بن مقاتل حدثنا أسباط بن محمد حدثنا الشيباني عن عكرمة عن ابن عباس قال الشيباني وذكره أبو الحسن السوائي ولا أظنه ذكره إلا عن ابن عباس يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم ان ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن قال كانوا إذا مات الرجل كان أولياؤه أحق بامرأته ان شاء بعضهم تزوجها وان شاؤوا زوجوها وان شاؤوا لم يزوجوها فهم أحق بها من أهلها فنزلت هذه الآية في ذلك باب ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون الآية * وقال معمر موالي أولياء ورثة * عاقدت ايمانكم هو مولى اليمين وهو الحليف والمولى أيضا ابن العم والمولى المنعم المعتق والمولى المعتق والمولى المليك والمولى مولى في الدين حدثني الصلت ابن محمد حدثنا أبو أسامة عن إدريس عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما ولكل جعلنا موالي قال ورثة والذين عاقدت ايمانكم كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجر الأنصاري دون ذوي
(١٧٨)