حتى تنفقوا مما تحبون وان أحب أموالي إلى بيرحاء وانها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بخ ذلك مال رايح ذلك مال رايح وقد سمعت ما قلت وانى أرى ان تجعلها في الأقربين قال أبو طلحة افعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبنى عمه * قال عبد الله بن يوسف وروح بن عبادة ذلك مال رابح حدثني يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك مال رايح حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عن ثمامة عن أنس رضي الله عنه قال فجعلها لحسان وأبى وانا أقرب إليه ولم يجعل لي منها شيئا باب قل فأتوا بالتوراة فاتلوها ان كنتم صادقين حدثني إبراهيم بن المنذر حدثنا أبو ضمرة حدثنا موسى بن عقبة عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ان اليهود جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم برجل منهم وامرأة قد زنيا فقال لهم كيف تفعلون بمن زنى منكم قالوا نحممهما ونضربهما فقال لا تجدون في التوراة الرجم فقالوا لا نجد فيها شيئا فقال لهم عبد الله بن سلام كذبتم فأتوا بالتوراة فاتلوها ان كنتم صادقين فوضع مدراسها الذي يدرسها منهم كفه على آية الرجم فطفق يقرأ ما دون يده وما وراءها ولا يقرأ آية الرجم فنزع يده عن آية الرجم فقال ما هذه فلما رأوا ذلك قالوا هي آية الرجم فأمر بهما فرجما قريبا من حيث موضع الجنائز عند المسجد قال فرأيت صاحبها يجنأ عليها يقيها الحجارة باب كنتم خير أمة أخرجت للناس حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان عن ميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه كنتم خير أمه أخرجت للناس قال خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الاسلام باب إذ همت طائفتان منكم ان تفشلا حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال قال عمرو سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول فينا نزلت إذ همت طائفتان منكم
(١٧٠)