رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترناه ولم يعددها علينا شيئا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان ضجاع النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه بالليل من ادم محشوا ليفا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل قال أنا أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة عن عائشة قالت قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا أولو الألباب فإذا رأيتم الذين يجادلون فيه فهم الذين عنى الله عز وجل فاحذروهم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل قال أنا هشام عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرؤه وهو عليه شاق فله أجران حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن عمارة عن أبي عطية قال دخلت أنا ومسروق على عائشة فقلنا لها يا أم المؤمنين رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحدهما يعجل الافطار ويعجل الصلاة والآخر يؤخر الافطار ويؤخر الصلاة قال فقالت أيهما يعجل الافطار ويعجل الصلاة قال قلنا عبد الله بن مسعود قالت كذاك كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم والآخر أبو موسى حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا ابن جعفر ثنا شعبة عن سليمان قال سمعت خيثمة وقال يعجل الافطار ويؤخر السحور حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا ابن جعفر ثنا شعبة ثنا مؤمل ثنا سفيان عن الأعمش عن عمارة عن أبي عطية قال قلنا لعائشة رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحدهما يعجل المغرب ويعجل الافطار والآخر يؤخر المغرب ويؤخر الافطار فذكره حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ثنا محمد بن إسحاق قال حدثني عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته اللهم حاسبني حسابا يسيرا فلما انصرف قلت يا نبي الله ما الحساب اليسير قال إن ينظر في كتابه فيتجاوز عنه انه من نوقش الحساب يومئذ يا عائشة هلك وكل ما يصيب المؤمن يكفر الله عز وجل له عنه حتى الشوكة تشوكه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل قال أنا أيوب عن ابن مليكة قال قالت عائشة مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ويومي وبين سحري ونحري فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب فنظر إليه فظننت ان له فيه حاجة قالت فاخذته فمضغته ونفضته وطيبته ثم دفعته إليه فاستن كأحسن ما رأيته مستنا قط ثم ذهب يرفعه إلى فسقط من يده فأخذت أدعو الله عز وجل بدعاء كان يدعو له بن جبريل عليه السلام وكان هو يدعو به إذا مرض فلم يدع به في مرضه ذلك فرفع بصره إلى السماء وقال الرفيق الاعلى الرفيق الاعلى يعنى وفاضت نفسه فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من أيام الدنيا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل قال أنا عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه
(٤٨)