سلمة قال حدثتني عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى الركعتين بين النداء وصلاة الصبح حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن سفيان حدثني موسى بن عائشة عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه فأشار أن لا تلدوني قلت كراهية المريض الدواء فلما أفاق قال ألم أنهكم أن لا تلدوني قال لا يبقى منكم أحد الا لد غير العباس فإنه لم يشهدكن حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن حمزة بن عبد الله بن الزبير عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أصاب المسلم من شئ كان له أجرا وكفارة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن حاتم يعنى ابن أبي صغيرة قال ثنا ابن أبي مليكة ان القاسم بن محمد أخبره عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم تحشرون يوم القيامة حفاة عراة غرلا قالت عائشة يا رسول الله الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض قال يا عائشة ان الامر أشد من أن يهمهم ذلك حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا حاتم بن أبي صغيرة ثنا عبد الله بن أبي مليكة قال حدثني القاسم بن محمد عن عائشة قالت قال رسول الله عليه وسلم فذكر مثله حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا ابن أبي عدى عن داود عن عزرة عن حميد بن عبد الرحمن عن سعيد بن هشام قال قالت عائشة كان لنا ستر فيه تمثال طير قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حوليه فانى إذا رأيته ذكرت الدنيا وكانت لنا قطيفة نلبسها يقول علمها حرير حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن يحيى ابن سعيد قال حدثتني عمرة قالت سمعت عائشة تقول جاءتني يهودية تسألني فقالت أعاذك الله من عذاب القبر فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله أنعذب في القبور قال عائذ بالله فركب مركبا فخسفت الشمس فخرجت فكنت بين الحجر مع النسوة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم من مركبه فاتى مصلاه فصلى الناس وراءه فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع رأسه فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع رأسه فأطال القيام ثم سجد فأطال السجود ثم قام أيسر من قيامه الأول ثم ركع أيسر من ركوعه الأول ثم قام أيسر من قيامه الأول ثم ركع أيسر من ركوعه الأول ثم سجد أيسر من سجوده الأول فكانت أربع ركعات وأربع سجدات فتجلت الشمس فقال إنكم تفتنون في القبور كفتنة الدجال قالت فسمعته بعد ذلك يستعيذ بالله من عذاب القبر حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى ثنا بن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام انه طلق امرأته ثم ارتحل إلى المدينة ليبيع عقارا له بها ويجعله في السلاح والكراع ثم يجاهد الروم حتى يموت فلقى رهطا من قومه فحدثوه ان رهطا من قومه ستة أرادوا ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أليس لكم في أسوة حسنة فنهاهم عن ذلك فاشهدهم على رجعتها ثم رجع إلينا فأخبرنا انه أتى ابن عباس فسأله عن الوتر فقال الا أنبئك بأعلم أهل الأرض بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال ائت عائشة فاسألها ثم ارجع إلى فأخبرني بردها عليك قال فاتيت على حكيم بن أفلح فاستلحقته إليها فقال ما أنا بقاربها انى نهيتها أن تقول في هاتين الشيعتين شيئا فأبت فيهما الا مضيا فأقسمت عليه فجاء معي فدخلنا عليها
(٥٣)