مقعدك من النار وان قال أشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قيل على اليقين عشت وعليه مت هذا مقعدك من الجنة وقد رأيت خمسين أو سبعين ألفا يدخلون الجنة في مثل صورة القمر ليلة البدر فقام إليه رجل فقال ادع الله ان يجعلني منهم قال اللهم اجعله منهم أيها الناس انكم لن تسألوني عن شئ حتى أنزل الا أخبرتكم به فقام رجل فقال من أبى قال أبوك فلان الذي كان ينسب إليه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا نصر بن باب عن حجاج عن أبي عمر ختن كان لعطاء قال أخرجت لنا أسماء جبة مزرورة بديباج قالت قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لقى الحرب ليس هذه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة قال ثنا هشام بن عروة عن أسماء بنت أبي بكر قالت قدمت على أمي وهي راغبة وهي مشركة في عهد قريش ومدتهم التي كانت بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ان أمي قدمت على وهي راغبة وهي مشركة أفأصلها قال صليها قال وأظنها ظئرها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عتاب قال ثنا عبد الله قال انا ابن لهيعة عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت كنا نؤدى زكاة الفطر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مدين من قمح بالمد الذي تقتاتون به * (حديث أم قيس بنت محصن أخت عكاشة بن محصن رضي الله عنها) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن أم قيس بنت محصن قالت دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بابن لي لم يطعم فبال عليه فدعا بماء فرشه عليه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله عن أم قيس بنت محصن أخت عكاشة بن محصن قالت دخلت بابن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأكل الطعام فبال فدعا بماء فرشه ودخلت بابن لي قد أعلقت عنه وقال مرة عليه من العذرة فقال علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق عليكم بهذا القسط وقال مرة سفيان العود الهندي فان فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب يسعط من العذرة ويلد من ذات الجنب حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن سفيان قال حدثني ثابت أبو المقدام قال حدثني عدى بن دينار قال سمعت أم قيس بنت محصن قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الثوب يصيبه دم الحيض قال حكيه بضلع واغسليه بالماء والند وسدر حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج وهاشم قالا ثنا ليث قال حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي الحسن مولى أم قيس بنت محصن عن أم قيس انها قالت توفى ابني فجزعت عليه فقلت للذي يغسله لا تغسل ابني بالماء البارد فتقتله فانطلق عكاشة بن محصن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٣٥٥)