نسائه جمع في يوم واحد واغتسل عند كل واحدة منهم غسلا فقلت يا رسول الله الا تجعله غسلا واحدا فقال إن هذا أزكى وأطهر وأطيب حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن عمرو بن الشريد ان سعدا ساوم أبا رافع أو أبو رافع ساوم سعدا فقال أبو رافع لولا أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الجار أحق بسقبه ما أعطيتك قال عبد الرزاق في حديثه والسقب القرب حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر وبهز قالا ثنا شعبة عن الحكم عن ابن أبي رافع عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا من بنى مخزوم على الصدقة فال لأبي رافع اصحبني كيما تصيب منها قال لا حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسأله فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال الصدقة لا تحل لنا وان مولى القوم من أنفسهم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن مخول عن أبي سعد قال رأيت أبا نافع عن أبي الطفيل عن أبي سريحة ولم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال أحد هذين الرجلين الدجال يقتله عيسى بن مريم وقال الآخر ريح تلقيهم في البحر * (حديث ضمرة بن سعيد رضى الله تعالى عنه) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير قال سمعت زياد بن ضمرة بن سعيد السلمي يحدث عروة بن الزبير عن أبيه ضمرة وعن جده وكانا شهدا حنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ثم عمد إلى ظل شجرة فجلس فيه وهو بحنين فقام إليه الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر يختصمان في عامر بن الأضبط الأشجعي وعيينة يطلب بدم عامر وهو يومئذ رئيس غطفان والأقرع بن حابس يدفع عن محلم بن جثامة بمكانه من خندق فتداولا الخصومة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نسمع فسمعنا عيينة وهو يقول والله يا رسول الله لا أدعه حتى أذيق نساءه من الحر ما ذاق نسائي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بل تأخذون الدية خمسين في سفرنا هذا وخمسين إذا رجعنا قال وهو يأبى عليه إذ قام رجل من بنى ليث يقال له مكيتل قصير مجموع فقال يا رسول الله والله ما وجدت لهذا القتيل شبها في غرة الاسلام الا كغنم وردت فرميت أوائلها فنفرت أخراها أسنن اليوم وغير غدا قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ثم قال بل تأخذون الدية خمسين في سفرنا هذا وخمسين إذا رجعنا قال فقبلوا الدية ثم قالوا أين صاحبكم يستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقام رجل آدم ضرب طويل عليه حلة له قد كان تهيأ فيها للقتل حتى جلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما اسمك قال أنا محلم بن جثامة قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ثم قال اللهم لا تغفر لمحلم ابن جثامة فقام وهو يتلقى دمعه بفضل ردائه قال فاما نحن بيننا فنقول انا نرجو ان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استغفر له واما ما ظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا * (حديث أبي بردة الظفري رضى الله تعالى عنه) *
(١٠)