جبير بن نفير شداد بن أوس بالمصلى فحدثه هذا الحديث عن عوف بن مالك فقال صدق عوف ثم قال وهل تدرى ما رفع العلم قال قلت لا أدرى قال ذهاب أوعيته قال وهل تدرى أي العلم أول ان يرفع قال قلت لا أدرى قال الخشوع حتى لا تكاد ترى خاشعا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن عاصم قال أخبرني النهاس بن قهم عن أبي عمار شداد عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كن له بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان اتقى الله فيهن وأحسن إليهن حتى يبن أو يمتن كن له حجابا من النار حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى قال ثنا ابن لهيعة قال ثنا بكير بن الأشج عن يعقوب بن عبد الله ان عبد الله بن يزيد قاص مسلمة حدثه ان عوف بن مالك حدثه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يقص الا أمير أو مأمور أو مختال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا قتيبة بن سعيد قال ثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن ربيعة بن لقيط عن عوف بن مالك الأشجعي قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في ستة نفر أو سبعة أو ثمانية فقال لنا بايعوني فقلنا يا نبي الله قد بايعناك قال بايعوني فبايعناه فاخذ علينا بما أخذ على الناس ثم اتبع ذلك كلمة خفية فقال لا تسألوا الناس شيئا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هارون قال ثنا ابن وهب قال ثنا عمرو بن الحرث عن بكير بن عبد الله ان يعقوب أخاه وابن أبي خصيفة حدثاه ان عبد الله بن يزيد قاص مسلمة بالقسطنطينية حدثهما عن عوف بن مالك الأشجعي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يقص على الناس الا أمير أو مأمور أو مختال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم قال أنا داود بن عمرو عن بر بن عبيد الله الحضرمي عن أبي إدريس الخولاني عن عوف بن مالك الأشجعي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالمسح على الخفين في غزوة تبوك ثلاثة أيام للمسافر ولياليهن وللمقيم يوم وليلة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم قال أنا يعلى بن عطاء عن محمد بن أبي محمد عن عوف بن مالك الأشجعي قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خدر له فقلت ادخل فقال ادخل قلت أكلي قال كلك فلما جلست قال أمسك ستا تكون قبل الساعة أولهن وفاة نبيكم قال فبكيت قال هشيم ولا أدرى بأيها بدأ ثم فتح بيت المقدس وفتنة تدخل بيت كل شعر ومدر وان يفيض المال فيكم حتى يعطى الرجل مائة دينار فيتسخطها وموتان يكون في الناس كقعاص الغنم قال وهدنة تكون بينكم وبين بنى الأصفر فيغدرون بكم فيسيرون إليكم في ثمانين غاية وقال يعلى في ستين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الوليد ابن مسلم قال حدثني صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي قال خرجت مع من خرج مع زيد بن حارثة من المسلمين في غزوة مؤتة ورافقني مددي من اليمن ليس معه غير سيفه فنحر رجل من المسلمين جزورا فسأله المددي طائفة من جلده فأعطاه إياه فاتخذه كهيئة الدرق ومضينا فلقينا جموع الروم وفيهم رجل على فرس له أشقر عليه سرج مذهب وسلاح مذهب فجعل الرومي يغرى بالمسلمين وقعد له المددي خلف صخرة فمر به الرومي فعرقب فرسه فخر وعلاه فقتله وحاز فرسه وسلاحه فلما فتح
(٢٧)