بين اثنين وهو غضبان) أخبرنا ابن عيينة عن الزهري قال: قال أبو هريرة رضي الله عنه ما رأيت أحدا أكثر مشاورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال الشافعي) وقال الله تعالى (وأمرهم شورى بينهم) أخبرنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عمرو بن أوس قال: كان الرجل يؤخذ بذنب غيره حتى جاء إبراهيم صلى الله عليه وسلم فقال الله عز وجل (وإبراهيم الذي وفى أن لا تزر وازرة وزر أخرى) (إلى هنا يقول الربيع أخبرنا الشافعي ويقول بعد ذلك حدثنا الشافعي).
(٢٧٧)