إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا) (1) فإن خفت شيئا من ذلك فاذكر عيش رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإنما كان قوته الشعير وحلواه التمر ووقوده السعف إذا وجده وإذا أصبت بمصيبة فاذكر مصابك برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإن الخلق لم يصابوا بمثله (صلى الله عليه وآله وسلم) قط (2).
[9180] 13 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لحمران بن أعين: يا حمران... ولا عيش أهنأ من حسن الخلق، الحديث (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[9181] 14 - الصدوق، عن ابن إدريس، عن أبيه، عن ابن هاشم، عن ابن مرار، عن يونس، عن ابن سنان، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: خمس من لم يكن فيه لم يكن فيه كثير مستمتع قيل: وما هن يا ابن رسول الله؟ قال: الدين والعقل والحياء وحسن الخلق وحسن الأدب، وخمس من لم يكن فيه لم يتهنأ العيش: الصحة والأمن والغنى والقناعة والأنيس الموافق (4).
[9182] 15 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
قوام الدين بأربعة: بعالم ناطق مستعمل له وبغني لا يبخل بفضله على أهل دين الله وبفقير لا يبيع آخرته بدنياه وبجاهل لا يتكبر عن طلب العلم، فإذا كتم العالم علمه وبخل الغني بماله وباع الفقير آخرته بدنياه واستكبر الجاهل عن طلب العلم رجعت الدنيا إلى ورائها القهقري، فلا تغرنكم كثرة المساجد وأجساد قوم مختلفة، قيل: