فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمد وآل محمد فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أوصى أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يتخذ ذلك اليوم عيدا وكذلك كانت الأنبياء (عليهم السلام) تفعل كانوا يوصون أوصيائهم بذلك فيتخذونه عيدا (1).
[9160] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحسين، عن عمرو بن عثمان، عن حنان بن سدير، عن عبد الله بن دينار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
قال: يا عبد الله ما من عيد للمسلمين أضحى ولا فطر إلا وهو يجدد لآل محمد فيه حزنا قلت: ولم ذاك؟ قال: لأنهم يرون حقهم في يد غيرهم (2).
[9161] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن بشير الدهان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ربما فاتني الحج فأعرف عند قبر الحسين (عليه السلام)؟ فقال: أحسنت يا بشير أيما مؤمن أتى قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه في غير يوم عيد كتب الله له عشرين حجة وعشرين عمرة مبرورات مقبولات وعشرين حجة وعمرة مع نبي مرسل أو إمام عدل، ومن أتاه في يوم عيد كتب الله له مائة حجة ومائة عمرة ومائة غزوة مع نبي مرسل أو إمام عدل قال: قلت له: كيف لي بمثل الموقف؟ قال: فنظر إلي شبه المغضب ثم قال لي: يا بشير إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين (عليه السلام) يوم عرفة واغتسل من الفرات ثم توجه إليه كتب الله له بكل خطوة حجة بمناسكها ولا أعلمه إلا قال وغزوة (3).
[9162] 5 - الصدوق، عن ابن موسى، عن الأسدي، عن الحسين بن عبيد الله الأشعري، عن اليقطيني، عن القاسم، عن جده، عن المفضل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): كم للمسلمين من عيد؟ فقال: أربعة أعياد قال: قلت: قد عرفت