عن السكوني، عن جعفر (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: كشف السرة والفخذ والركبة في المسجد من العورة (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[9046] 19 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: أزهد في الدنيا يبصرك الله عوراتها ولا تغفل فلست بمغفول عنك (2).
[9047] 20 - الراوندي بإسناده إلى الصادق (عليه السلام) أنه نقل عن أمه رضي الله عنها:
أن فاطمة (عليها السلام) دخل عليها علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وبه كآبة شديدة، فقالت فاطمة (عليها السلام): يا علي ما هذه الكآبة؟ فقال علي صلوات الله عليه: سألنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن المرأة ما هي؟ قلنا: عورة. فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): متى تكون أدنى من ربها؟ فلم ندر. فقالت فاطمة لعلي (عليهما السلام): ارجع إليه فاعلمه أن أدنى ما تكون من ربها أن تلزم قعر بيتها، فانطلق فأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بما قالت فاطمة (عليها السلام)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن فاطمة بضعة مني (3).
كآبة: يعني الغم وسوء الحال والانكسار من الحزن.
والروايات في هذا المجال متعددة، فإن شئت أكثر من هذا فراجع كتب الأخبار.