أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنما شيعة جعفر من عف بطنه وفرجه واشتد جهاده وعمل لخالقه ورجا ثوابه وخاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر (1).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[8511] 14 - الصدوق باسناده إلى آخر خطبة خطبها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال فيها:...
ومن قدر على امرأة أو جارية حراما فتركها مخافة الله عز وجل حرم الله عليه النار وآمنه الله تعالى من الفزع الأكبر وأدخله الله الجنة وإن أصابها حراما حرم الله عليه الجنة وأدخله النار، الخطبة (2).
[8512] 15 - الشيخ جعفر بن أحمد القمي رفعه إلى جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال:
أفضل العبادة العفاف (3).
[8513] 16 - الشيخ جعفر بن أحمد القمي رفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام): أفضل العبادة عفة بطن وفرج (4).
[8514] 17 - الشيخ جعفر بن أحمد القمي رفعه إلى الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
عليكم بالورع فإنه ليس شئ أحب إلى الله تعالى من الورع وعفة بطن وفرج (5).
[8515] 18 - الشيخ جعفر بن أحمد القمي رفعه إلى بسطام بن سابور قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا أخا أهل الجبل ما شئ أحب إلى الله من أن يسأل وما عند الله شئ هو أفضل من عفة بطن أو فرج وأن الدعاء ليرد القضاء وقد نزل من السماء وقد أبرم إبراما، الحديث (6).
[8516] 19 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: قدر الرجل على قدر همته وصدقه على قدر مروءته وشجاعته على قدر أنفته وعفته على قدر غيرته (7).