[8250] 3 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن حنان، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
صعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المنبر يوم فتح مكة فقال: أيها الناس ان الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتفاخرها بابائها ألا انكم من آدم (عليه السلام) وآدم من طين ألا أن خير عباد الله عبد اتقاه، أن العربية ليست باب والد ولكنها لسان ناطق فمن قصر به عمله لم يبلغه حسبه، ألا إن كل دم كان في الجاهلية أو أحنة والإحنة الشحناء فهي تحت قدمي هذه إلى يوم القيامة (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[8251] 4 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن رجل من خزاعة، عن الأسلمي، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تعلموا العربية فإنها كلام الله الذي يكلم به خلقه ونظفوا الماضغين وبلغوا بالخواتيم (2).
الماضغان: أصول اللحيين عند منبت الأضراس.
[8252] 5 - الصدوق باسناده المتصل إلى خبر الشامي أنه سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن كلام أهل الجنة؟ فقال: كلام أهل الجنة بالعربية، وسأله عن كلام أهل النار؟ فقال:
بالمجوسية، الحديث (3).
[8253] 6 - الصدوق، عن الطالقاني، عن أحمد بن إسحاق المادرائي، عن أبي قلابة عبد الملك بن محمد، عن غانم بن الحسن السعدي، عن مسلم بن خالد المكي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: ما أنزل الله تبارك وتعالى كتابا ولا وحيا إلا بالعربية فكان يقع في مسامع الأنبياء بألسنة قومهم وكان يقع في مسامع نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) بالعربية فإذا كلم به قومهم كلمهم بالعربية فيقع في مسامعهم بلسانهم، وكان أحد