[7840] 5 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب إلى طلحة والزبير مع عمران بن الحصين الخزاعي ذكره أبو جعفر الإسكافي في كتاب المقامات: أما بعد فقد علمتما وان كتمتما اني لم أرد الناس حتى أرادوني ولم أبايعها حتى بايعوني وأنكما ممن أرادني وبايعني وان العامة لم تبايعني لسلطان غاصب ولا لحرص حاضر فإن كنتما بايعتماني طائعين فارجعا وتوبا إلى الله من قريب وان كنتما بايعتماني كارهين فقد جعلتما لي عليكما السبيل بإظهاركما الطاعة وإسراركما المعصية ولعمري ما كنتما بأحق المهاجرين بالتقية والكتمان وأن دفعكما هذا الأمر قبل أن تدخلا فيه كان أوسع عليكما من خروجكما منه بعد إقراركما به وقد زعمتما أني قتلت عثمان فبيني وبينكما من تخلف عني وعنكما من أهل المدينة ثم يلزم كل امرئ بقدر ما احتمل فارجعا أيها الشيخان عن رأيكما فإن الآن أعظم أمركما العار من قبل أن يجتمع العار والنار والسلام (1).
[7841] 6 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال لما عزم على لقاء القوم بصفين: اللهم رب السقف المرفوع والجو المكفوف الذي جعلته مغيضا لليل والنهار ومجرى للشمس والقمر ومختلفا للنجوم السيارة وجعلت سكانه سبطا من ملائكتك لا يسأمون عن عبادتك ورب هذه الأرض التي جعلتها قرارا للأنام ومدرجا للهوام والأنعام وما لا يحصى مما يرى وما لا يرى ورب الجبال الرواسي التي جعلتها للأرض أوتادا وللخلق اعتمادا إن أظهرتنا على عدونا فجنبنا البغي وسددنا للحق وإن أظهرتهم علينا فارزقنا الشهادة واعصمنا من الفتنة أين المانع للذمار والغائر عند نزول الحقايق من أهل الحفاظ العار ورائكم والجنة أمامكم (2).
[7842] 7 - الطوسي باسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن الحسين بن علي بن فضال، عن ثعلبة وعبد الله بن هلال، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في