لهم من الجزية شئ، قال: ما أوسع الله العدل، ثم قال: إن الناس يستغنون إذا عدل بينهم وتنزل السماء رزقها وتخرج الأرض بركتها بإذن الله تعالى (١).
[٨١٦٢] ٥ - الكليني، عن محمد بن يحيى، وغيره، عن أحمد بن محمد بن هلال، عن أحمد ابن محمد، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أول ما يظهر القائم من العدل أن ينادي مناديه أن يسلم صاحب النافلة لصاحب الفريضة الحجر الأسود والطواف (٢).
[٨١٦٣] ٦ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن سليمان المنقري، عن حفص بن غياث قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الطائفتين من المؤمنين أحداهما باغية والأخرى عادلة فهزمت العادلة الباغية، فقال: ليس لأهل العدل أن يتبعوا مدبرا ولا يقتلوا أسيرا ولا يجهزوا على جريح وهذا إذا لم يبق من أهل البغي أحد ولم يكن لهم فئة يرجعون إليها فإذا كان لهم فئة يرجعون إليها فإن أسيرهم يقتل ومدبرهم يتبع وجريحهم يجهز (٣).
الرواية معتبرة الإسناد.
[٨١٦٤] ٧ - الكليني، عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن موسى بن سعدان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي إبراهيم (عليه السلام) في قول الله عز وجل ﴿يحيى الأرض بعد موتها﴾ (4) قال: ليس يحييها بالقطر ولكن يبعث الله رجالا فيحيون العدل فتحيى الأرض لإحياء العدل ولإقامة الحد لله أنفع في الأرض من القطر أربعين صباحا (5).