عند الله وصلاة الخمس وأداء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت وولاية ولينا وعداوة عدونا والدخول مع الصادقين (١).
الرواية معتبرة الإسناد.
[٨١٤٢] ٥ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عمن اخبره عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة) قال:
الحسنة التقية والسيئة الإذاعة وقوله عز وجل: (ادفع بالتي هي أحسن السيئة) قال:
التي هي أحسن التقية ﴿فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم﴾ (٢) (٣).
[٨١٤٣] ٦ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل ابن مهران، عن سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله كان حامده من الناس ذاما ومن آثر طاعة الله بغضب الناس كفاه الله عداوة كل عدو وحسد كل حاسد وبغي كل باغ وكان الله عز وجل له ناصرا وظهيرا (٤).
[٨١٤٤] ٧ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن سدير الصيرفي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) أطعم سائلا لا أعرفه مسلما؟ فقال:
نعم أعط من لا تعرفه بولاية ولا عداوة للحق ان الله عز وجل يقول: ﴿وقولوا للناس حسنا﴾ (5) ولا تطعم من نصب لشئ من الحق أو دعا إلى شئ من الباطل (6).
الرواية معتبرة الإسناد.