متبع وإعجاب المرء بنفسه، وأما المنجيات: فخوف الله في السر والعلانية والقصد في الغنى والفقر وكلمة العدل في الرضا والسخط (1).
[8177] 20 - الصدوق، عن ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن الفضل، عن الرضا (عليه السلام) قال: استعمال العدل والإحسان مؤذن بدوام النعمة (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[8178] 21 - الصدوق، عن العطار، عن أبيه، عن الأشعري، عن الجاموراني، عن ابن أبي عثمان، عن محمد بن أبي حمزة، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: تبع حكيم حكيما سبعمائة فرسخ في سبع كلمات فلما لحق به قال له: يا هذا ما أرفع من السماء وأوسع من الأرض وأغنى من البحر وأقسى من الحجر وأشد حرارة من النار وأشد بردا من الزمهرير وأثقل من الجبال الراسيات؟
فقال له: يا هذا الحق أرفع من السماء والعدل أوسع من الأرض وغنى النفس أغنى من البحر وقلب الكافر أقسى من الحجر والحريص الجشع أشد حرارة من النار واليأس من روح الله عز وجل أشد بردا من الزمهرير والبهتان على البرئ أثقل من الجبال الراسيات (3).
[8179] 22 - الصدوق، عن أحمد بن إبراهيم بن بكر، عن زيد بن محمد، عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم فهو ممن كملت مروءته وظهرت عدالته ووجبت أخوته وحرمت غيبته (4).