فقال: " يخرج عند كثرة اختلاف الناس وزلازل، فيملؤها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا، يرضى به ساكن السماء وساكن الأرض ويقسم المال قسمة صحاحا، قال قلت وما صحاحا؟
قال بالسواء، ويغنم الناس حتى لا يحتاج أحد أحدا، فينادي مناد: من له إلي من حاجة؟ فلا يجيبه أحد من الناس إلا إنسان واحد، فيقول له خذ، قال فيحثو في ثوبه ما لا يستطيع حمله، فيقول إحمل علي فيأبى عليه، فيخفف منه حتى يصير بقدر ما يستطيع أن يحمله فيقول: ما كان في الناس أجشع نفسا من هذا، فيرجع إلى الخازن فيقول: إنه قد بدا لي رده، فيأبى أن يقبله فيقول: إنا لا نقبل ممن أعطيناه، قال فيمكث سبع أو ثمانا أو تسعا يعني سنة، ولا حياة في العيش بعد هذا، أو قال لا خير في في الحياة بعدهن ".
*: مناقب فاطمة وولدها: على ما في إثبات الهداة، وقال إنه عن أبي مسلم، ولكن ما في دلائل الإمامة عن أبي سعيد:
*: فتن زكريا: على ما في ملاحم ابن طاووس.
*: غيبة الطوسي: ص 111 محمد بن إسحاق المقري، عن المقانعي، عن بكار بن أحمد، عن الحسن بن الحسين، عن المعلى بن زياد، عن العلاء بن بشير المرادي، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري: كما في رواية أحمد الأولى بتفاوت يسير، إلى قوله " وساكن الأرض ".
وفيها: بالسند المتقدم إلى الحسن بن الحسين، ثم عن بلية، عن أبي الجحاف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أبشروا بالمهدي، قال ثلاثا، يخرج على حين اختلاف من الناس وزلزال شديد، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، يملا قلوب عباده عبادة (كذا) ويسعهم عدله ".
*: ملاحم ابن طاووس: ص 165 ب 23 كما في رواية أحمد الأولى بتفاوت يسير، عن كتاب الفتن لابن زكريا، بسنده عن عبد الرزاق بإملائه من كتابه.
*: كشف الغمة: ج 3 ص 261 كما في رواية أحمد الأولى، عن أربعين أبي نعيم، إلى قوله " قال السوية بين الناس ".
وفي: ص 273 عن بيان الشافعي.
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 502 ب 32 ف 12 ح 292 عن غيبة الطوسي.
وفي: ص 293 أوله عن ابن الجحاف، عن غيبة الطوسي، وفيه ". عن بيته. ملية خ ل ".
وفي: ص 574 ب 32 ف 48 ح 714 كما في رواية دلائل الإمامة الثانية، عن كتاب مناقب فاطمة وولدها.
وفي: ص 575 ب 32 ف 48 ح 723 أوله، عن كتاب مناقب فاطمة بإسناده عن أبي مسلم قال: قال سول الله صلى الله عليه وآله: