يجتمعون بالسفياني إلى جانب بحيرة طبرية، وذكر نحو ثلاث قوائم في فتوحه (ع) " * *. * 349 المصادر:
*: فتن السليلي: على ما في ملاحم ابن طاووس.
*: ملاحم ابن طاووس: ص 145 ب 78 عن فتن السليلي، قال " وذكر حديثا آخر فقال: حدثنا الحسن بن علي قال: أخبرنا سليمان بن داود القسري قال: أخبرنا داود العسقلاني قال:
أخبرنا سفيان بن سعيد، عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن خراش قال: ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله 0 * * * 350 " يدخل الصخري الكوفة ثم يبلغه ظهور المهدي بمكة فيبعث إليه من الكوفة بعثا فيخسف به فلا ينجو منهم إلا بشير إلى المهدي ونذير ينذر الصخري، فيقبل المهدي من مكة والصخري من الكوفة نحو الشام كأنهما فرسا رهان، فيسبقه الصخري فيقطع بعثا آخر من الشام إلى المهدي فيلقون المهدي بأرض الحجاز فيبايعونه بيعة الهدى ويقبلون معه حتى ينتهوا إلى حد الشام الذي بين الشام والحجاز فيقيم بها، ويقال له أنفذ فيكره المجاز ويقول أكتب إلى ابن عمي فإن يخلع طاعته فأنا صاحبكم، فإذا وصل الكتاب إلى الصخري سلم له وبايع، وسار المهدي حتى ينزل بيت المقدس، فلا يترك المهدي بيد رجل من الشام فترا من الأرض إلا ردها على أهل الذمة ورد المسلمين جميعا إلى الجهاد، فيمكث في ذلك ثلاث سنين، ثم يخرج رجل من كلب يقال له كنانة بعينه كوكب في رهط من قومه حتى يأتي الصخري فيقول بايعناك ونصرناك حتى إذا ملكت بايعت عدونا لتخرجن فلتقاتلن، فيقول فيمن أخرج، فيقول لا تبقى عامرية أمها أكبر منك إلا لحقتك، لا تتخلف عنك ذات خف ولا ظلف، فيرحل وترحل معه عامر بأسرها حتى ينزل بيسان، ويوجه إليهم المهدي راية وأعظم راية في زمان المهدي مائة رجل فينزلون على فاثور إبراهيم، فتصف كلب خيلها ورجلها وإبلها وغنمها فإذا تصافت الخيلان ولت كلب