نائما في بيت أم سلمة، فانتبه وهو يسترجع فقالت: يا رسول الله مم تسترجع؟ قال: وقال " قال البزار: لا نعلم رواه عن ثابت عن أنس إلا حماد، ولا عن حماد إلا هشام ".
* مجمع الزوائد: ج 7 ص 316 ما عدا آخره، كما في كشف الهيثمي، مرسلا، عن أنس: وقال " رواه البزار ".
وفيها: مرسلا، عن أم سلمة قالت " بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي إذ احتفز جالسا وهو يسترجع، قلت: بأبي أنت وأمي، ما شأنك تسترجع؟ قال: لجيش من أمتي يجيؤون من قبل الشام، يؤمون البيت لرجل يمنعهم، حتى إذا كانوا بالبيداء من ذي الحليفة خسف بهم، ومصادرهم شتى، قلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، كيف يخسف بهم ومصادرهم شتى؟ قال: إن منهم من جبر، إن منهم من جبر، إن منهم من جبر " وقال " رواه أبو يعلى. وروى بإسناده عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بمثله ".
*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 60 كما في كشف الهيثمي، عن البزار إلى قوله " يوم القيامة " وفيه ". من أهل المدينة ".
*: الفتاوى الحديثية: ص 29 مرسلا، إلى قوله " يوم القيامة " وفيه " من أجل جيش. من أهل المدينة ".
*: القول المختصر: ص 7 ح 30 كما في كشف الهيثمي، مرسلا.
*: برهان المتقي: ص 116 ب 4 ح 17 عن عرف السيوطي، الحاوي.
وفي: ص 118 عن ابن حجر الهيثمي في القول المختصر، إلى قوله " يوم القيامة " وقال " وكونهم من أهل العراق في هذه، ومن قبل المشرق في رواية أخرى لا ينافي أنهم من أهل الشام المصرح به في عدة روايات ".
ملاحظة: " ذكرت بعض الروايات أن السفياني يرسل إلى المدينة ومكة قسما من جيشه الذي يكون في العراق وقسما من الشام عاصمة حكمه، ولعل هذا هو السبب في الروايات التي ذكرت أن هذا الجيش من قبل المغرب أي الشام تارة ومن قبل العراق أو المشرق تارة أخرى " 0 * * * 334 " فإذا بلغ السفياني الذي بمصر بعث جيشا إلى الذي بمكة، فيخربون المدينة أشد من الحرة، حتى إذا بلغوا البيداء خسف بهم " * *. * 334 المصادر:
*: ابن حماد: ص 90 حدثنا رشدين، عن أبي لهيعة، عن أبي قبيل، عن سعيد بن الأسود، عن ذي قربات قال: ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله.
* *