الأرض والسماء، فكم مؤمن ومؤمنة متأسف متلهف حيران عند فقده. ثم أطرق مليا ثم رفع رأسه وقال: بأبي وأمي سميي وشبيهي وشبيه موسى بن عمران، عليه جيوب النور - أو قال: جلابيب النور تتوقد من شعاع القدس، كأني بهم آيس من كانوا، ثم نودي بنداء يسمع من البعد كما يسمع من القرب، يكون رحمة على المؤمنين وعذابا على المنافقين.
قلت: وما ذلك النداء؟ قال: ثلاثة أصوات في رجب، أولها ألا لعنة الله على الظالمين، والثاني أزفت الآزفة والثالث ترون بدريا بارزا مع قرن الشمس ينادي: ألا إن الله قد بعث فلان بن فلان حتى ينسبه إلى علي فيه هلاك الضالمين، فعند ذلك يأتي الفرج ويشفي الله صدورهم ويذهب غيظ قلوبهم. قلت يا رسول الله فكم يكون بعدي من الأئمة؟ قال: بعد الحسين تسعة والتاسع قائمهم " * *. * 302 المصادر:
*: كفاية الأثر: ص 156 أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن (أبي عبد الله أحمد بن) محمد بن عبيد الله قال: حدثنا أبو طالب عبيد بن أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق قال: حدثنا عبد الله بن شبيب قال: حدثا محمد بن زياد الهاشمي قال: حدثنا سفيان بن عتبة (قال: حدثنا عمران بن داود) قال: حدثنا محمد بن الحنفية قال أمير المؤمنين عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في حديث طويل في فضل أهل البيت عليهم السلام، جاء فيه:
*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 127 ب 10 ف 4 بعضه كما في كفاية الأثر، عن علي بن محمد الخزاز القمي.
*: غاية المرام: ص 12 ب 2 ح 11 كما في كافية الأثر بتفاوت يسير، وقال " ابن بابويه في النصوص " ولكنه أورد سند الخزاز القمي، وفيه ". محمد بن زياد التميمي ".
*: البحار: ج 36 ص 337 ب 41 ح 200 عن كفاية الأثر.
وفي: ج 51 ص 108 ب 1 ح 42 عن كفاية الأثر 0 * * *