وفي: ص 487 كما في الحاكم بتقديم وتأخير، عن ابن ماجة، وقال " رجاله ثقات:
عثمان بن أبي شيبة ثقة من رجال الصحيحين، ومعاوية بن هشام ثقة روى له مسلم والأربعة ووثقه أبو داود. وشيخه علي بن عاصم من رجال مسلم أيضا، ووثقه أحمد وابن معين والنسائي والعجلي وابن سعد وجماعة. ويزيد بن أبي زياد القرشي الهاشمي، مولاهم الكوفي روى له البخاري تغليا ومسلم والأربعة وفيه اختلاف. فذكره عند طعن الطاعن في هذا الحديث به، أما شيخه وشيخ شيخه فكلاهما ثقتان متفق على الرواية عنهما، فالحديث على شرط مسلم. وقد رواه عن يزيد بن أبي زياد أيضا أبو بكر بن عياش، أخرجه أبو الشيخ في كتاب الفتن: حدثنا عبدان، ثنا ابن نمير، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن يزيد بن أبي زياد به مختصرا، فهذه متابعة قوية لعاصم ".
وفي: ص 526 عن مقدمة ابن خلدون، وقد بحث سند الحديث مفصلا وصححه، وقال فيما قال ". فهذا مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح المتفق على إمامته وجلالته وقبول تصحيحه، قد حكم ليزيد بن أبي زياد بصحة حديثه، ووصفه بالصدق والستر، وقد قال فيه أيضا يعقوب بن سفيان: وإن كانوا يتكلمون فيه لتغيره فهو على العدالة والثقة ".
* * *: دلائل الإمامة: ص 233 وحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن زيد بن علي الخفري بالكوفة قال: حدثنا محمد بن الحسين بن حفص قال:
حدثنا إسماعيل بن إسحاق بن راشد قال: حدثنا يحيى بن سالم، عن مطر ابن خليفة وصباح بن يحيى المزني ومندل بن علي، كلهم عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود قال " كنا جلوسا عند النبي ذات يوم فأقبل فتية من بني عبد المطلب، فلما نظر إليهم رسول الله إغرورقت عيناه بالدموع، فقلنا: يا رسول الله أرأيت شيئا تكرهه؟ قال: كما في ابن حماد بتفاوت يسير، وفيه ". ولا يزالون كذلك حتى.
فمن أدركه فليأته ".
وفي: ص 235 وحدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن إسحاق بن البهلول القاضي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سمرة بن حجر، عن حمزة النصيبي، عن زيد بن رفيع، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود قال: كنت عند النبي إذ مر فتية من بني هاشم، كأن وجوههم المصابيح، فبكى النبي، قلت: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: إنا أهل بيت قد اختار الله الآخرة على الدنيا وإنه سيصيب أهل بيتي قتل وتطريد وتشريد في البلاد، حتى يتيح الله لنا راية تجئ من المشرق، من يهزها يهز، ومن يشاقها يشاق، ثم يخرج عليهم، رجل من أهل بيتي، اسمه كاسمي، وخلقه كخلقي، تؤوب إليه أمتي كما تؤوب الطير إلى أوكارها فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ".
وفيها: وحدثني أبو المفضل قال: حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان الكوفي الغزال ببغداد