كنت مع النبي صلى الله عليه يوم الخندق فأخذ الكرزين فضرب به الأرض فضحك، فقلت:
يا رسول الله ما تضحك؟ قال " عجبت من قوم يؤتى بهم من قبل المشرق ويساقون إلى الجنة في الكبول ".
*: الطبراني، الكبير: ج 6 ص 157 ح 5733 كما في أحمد، بسند آخر، وفيه ". يأتونكم وهم كارهون ".
*: مجمع الزوائد: ج 5 ص 333 وقال " رواه أحمد، والطبراني إلا أنه قال يؤتى بهم إلى الجنة في كبول الحديد، وفي رواية عنده يساقون إلى الجنة، ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن يحيى الأسلمي، وهو ثقة ".
*: الجامع الصغير: ج 2 ص 123 ح 5208 وقال " لأحمد في مسنده، وللطبراني في الكبير ".
*: جمع الجوامع: ج 1 ص 565 وقال " عن أحمد، والطبراني كلاهما عن سهل بن سعد، حديث صحيح ".
*: كنز العمال: ج 4 ص 299 ح 10587 عن أحمد، والطبراني، عن سهل بن سعد:
*: فيض القدير: ج 4 ص 253 ح 5208 عن الجامع الصغير 0 * * * 244 " لتملأن أيديكم من العجم، ثم ليصيرن أسدا لا يفرون، ثم ليضربن أعناقكم وليأكلن فيئكم " * المفردات: العجم: اسم لكل الشعوب غير العرب وإن غلب إطلاقه على الفرس، والمعنى أنكم سوف تأسرون منهم كثيرا وتستعبدونهم، ثم يتحولون إلى فرسان ضدكم.
*. * 244 المصادر:
*: عبد الرزاق: ج 11 ص 385 ح 20811 أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن مطر وغيره، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*: أحمد: ج 5 ص 11 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سريج بن النعمان، ثنا هشيم، عن يونس، عن الحسن، عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يوشك أن يملا الله عز وجل أيديكم من العجم ثم يكونون أسدا لا يفرون. فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيأكم ".
وفي: ص 17 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنا يونس، عن الحسن بن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كما في روايته الأولى بتفاوت يسير، وفيه ". توشكون ".