ولأنفسنا، فيومئذ ترى اليهودي العظيم الطويل الأكول الشروب لا تقل يده سيفه من الرعدة، فيقومون إليهم فيسلطون عليهم، ويذوب الدجال حين يرى ابن مريم كما يذوب الرصاص، حتى يأتيه أو يدركه عيسى فيقتله " * المفردات: السباخ: جمع سبخة بفتح الباء، الأرض التي تعلوها الملوحة ولا تكاد تنبت إلا بعض الشجر.
*. * 207 المصادر:
*: عبد الرزاق: ج 11 ص 397 ح 20834 أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال: أخبرني عمرو بن أبي سفيان الثقفي، أنه أخبره رجل من الأنصار، عن بعض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال، فقال:
*: ابن حماد: ص 156 بسند عبد الرزاق من قوله " يأتي سباخ المدينة إلى قوله: قبل الشام فيحاصرهم ".
وفي: ص 159 أوله، بسند عبد الرزاق من الزهري: ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله.
وفي: ص 162 عن عبد الرزاق، وفيه " بينما المسلمون بالشام قد حاصرهم الدجال في جبل من جبالها، يريدون قتل الدجال، إذ تأخذهم ظلمة ".
وفي: ص 174 عن عبد الرزاق، وفيه " إذا نزل الدجال سباخ المدينة نفضت المدينة بأهلها ".
*: تهذيب ابن عساكر: ج 1 ص 194 عن عبد الرزاق بتفاوت.
*: الدر المنثور: ج 2 ص 243 كما في عبد الرزاق بتفاوت يسير، وقال " وأخرج معمر في جامعه " وفيه " حتى إذا طال عليهم الحصار. نازل بأصل جبلكم. أو يرسل عليهم. من الرعب. ويذوب ".
*: تصريح الكشميري: ص 251 ح 68 وقال " أخرجه معمر في جامعه عن الزهري قال:
أخبرني عمرو بن سفيان الثقفي. الحديث، كما في الدر المنثور " وفيه ". وبين أرجلهم. فينزلون إليهم " 0 * * * 208 " بينما الشياطين مع الدجال يزاولون بعض بني آدم على متابعة الدجال، فيأبى عليه من يأبى، ويقول له بعضهم: إنكم شياطين وإن الله تعالى سيسوق إليه عيسى بن مريم بإيليا فيقتله، فبينما أنتم على ذلك حتى ينزل عيسى بن مريم بإيليا وفيها جماعة من المسلمين وخليفتهم بعد ما يؤذن