المؤذن لصلاة الصبح، فيسمع المؤذن للناس عصعصة فإذا هو عيسى بن مريم، فيهبط عيسى فيرحب به الناس، ويفرحون بنزوله لتصديق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم يقول للمؤذن أقم الصلاة، ثم يقول له الناس صل لنا، فيقول انطلقوا إلى إمامكم فيصلي لكم فإنه نعم الامام، فيصلي بهم إمامهم ويصلي عيسى معهم، ثم ينصرف الامام ويعطى عيسى الطاعة، فيسير بالناس حتى إذا رآه الدجال ماع كما يميع (..) ويمشي إليه عيسى فيقتله بإذن الله تعالى، ويقتل معه من شاء. ثم يفترقون ويختبؤن تحت كل شجر وحجر حتى يقول الحجر: يا عبد الله يا مسلم تعال هذا يهودي ورائي فاقتله، ويدعو الحجر مثل ذلك، غير شجرة الغرقدة شجرة اليهود لا تدعو إليهم أحدا يكون عندها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. إنما أحدثكم هذا لتعقلوه وتفهموه وتعوه، واعملوا عليه وحدثوا به من خلفكم.
وليحدث الآخر الآخر، وإن فتنته أشد الفتن، ثم تعيشوا (كذا) بعد ذلك ما شاء الله مع عيسى بن مريم " * المفردات: إيليا: اسم للقدس. عصعصة: قد تكون بمعنى الصوت الصلب الشديد لان عص بمعنى صلب واشتد. الفرقد: نوع من شجر الصحراء.
*. * 208 المصادر:
*: ابن حماد: ص 160 سويد بن عبد العزيز، عن إسحاق بن أبي فروة، وابن سابور، جميعا عن مكحول، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، قال " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 0 * * * 209 - " يخرج الدجال عدو الله ومعه جنود من اليهود وأصناف الناس، معه جنة ونار ورجال يقتلهم ثم يحييهم، ومعه جبل من ثريد ونهر من ماء. وإني سأنعت لكم نعته إنه يخرج ممسوح العين في جبهته مكتوب كافر يقرأه كل من يحسن الكتاب ومن لا يحسن فجنته نار وناره جنة وهو المسيح