*: فيض القدير: ج 6 ص 10 ح 8233 عن الجامع الصغير.
*: تحفة الآحوذي: ج 4 ص 326 عن الترمذي 0 * * * 202 " ويل للعرب من شر قد اقترب، الأجنحة وما الأجنحة؟ الويل الطويل في الأجنحة، (ريح فيها هبوبها، وريح تهيج هبوبها وريح تواحى تراخى هبوبها) ويل للعرب بعد الخمس والعشرين والمئة، من قتل ذريع وموت سريع وجوع فظيع، يصب عليها البلاء صبا، فتكفر صدورها، وتغير سرورها، وتهتك ستورها، ألا وبذنوبها (يظهر مراقها)، وتنزع أوتادها، وتقطع أطنابها، ويل لقريش من زنديقها يحدث أحداثا، (يكذب بدينها، أو كلمة نحوها) وينزع منها هيبتها، ويهدم عليها جدرها (وتغلب عليها جنودها) وعند ذلك تقوم النائحات الباكيات، فباكية تبكي على دينها (وباكية تبكي على دنياها) وباكية تبكي من ذلها بعد عزها، وباكية تبكي من جوع أولادها، (وباكية تبكي من قتل ولدانها في بطونها، وباكية تبكى من استذلال رقابها) وباكية تبكي من استحلال فروجها (وباكية تبكى من سفك دمائها) وباكية تبكي خوفا من جنودها، وباكية تبكي شوقا إلى قبورها " * *. * 202 المصادر:
*: عبد الرزاق: ج 11 ص 352 ح 20730 أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن طارق، عن منذر الثوري قال: ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله.
وفي: ص 373 ح 20777 أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن إسماعيل بن أمية، عن رجل قال معمر أراه سعيد عن أبي هريرة، يرويه قال " ويل للعرب من شر قد اقترب " على رأس الستين تصير الأمانة غنيمة، والصدقة عزيمة، والشهادة بالمعرفة، والحكم بالهوى ".
*: أحمد: ج 3 ص 536 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن وهاشم قالا: ثنا شيبان، عن عاصم، عن يزيد بن قيس، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ويل للعرب من شر قد اقترب، ينقص العلم ويكثر الهرج، قلت: يا رسول الله وما الهرج؟ قال القتل ".
وفي: ص 541 كما في روايته الأولى بتفاوت يسير، وفي سنده " زياد بن قيس، بدل يزيد بن قيس ".