عليه وآله حمل عليا حتى كسر الأصنام من فوق الكعبة....
وأنه ردت له الشمس بعد ما غابت حيثما كان النبي صلى الله عليه وآله نائما على حجره ودعا له بردها ليصلي علي العصر فردت له.
فأورد الشيخ المظفر رحمه الله في شرح هذا الكلام في كتاب دلائل الصدق: ج 2 ص 295 301 أقوال من روى الحديث وصححه أو ضعفه، وتكلم حوله على أسلوب علمي وثيق فليراجعه الباحثون.
ومن معاصرينا من مشيدي بنيان حديث رد الشمس هو آية الله المرعشي السيد شهاب الدين الحسيني طاب ثراه فإنه أورد الحديث عن مصادر كثيرة في الباب السابع عشر من كتاب إحقاق الحق: ج 5 ص 521 540 ط 1.
وممن كشف المعضلة وحل المشكلة هو خاتمة المحققين الباحثين شيخنا الأكبر الشيخ الأميني قدس الله نفسه الزكية، فإنه قد أفاد وحقق في كتابه القيم الغدير، ما يشفي العليل ويروي الغليل، وقد قدمنا ذكر كلامه الشريف.
وبذكر الشيخ الأميني طيب الله رمسه نختم كتابنا هذا فإن ذكره مسك، وتذكار صنيعه وبذل جهوده حياة لأرباب