العباس الناطقي، وأبي إسحاق إبراهيم الثعلبي صاحب التفسير بأسانيد صحيحة وطرق مختلفة، وعن ابن عباس بطرق أن الشمس لم ترد إلا لسليمان وصي داود، وليوشع وصي موسى، ولعلي بن أبي طالب وصي رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم].
وألف في هذا المعنى أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان كتابا [سماه] (بيان رد الشمس على أمير المؤمنين عليه السلام) وأخرج فيه أن الشمس ردت لأمير المؤمنين عليه السلام مرات.
أما المشهور في الأخبار وعند رواة طوائف (المسلمين) أن الشمس ردت لأمير المؤمنين عليه السلام مرتان: مرة في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومرة بعد وفاته.
أما رجوع الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فروته [أم المؤمنين] أم سلمة وأسماء بنت عميس وجابر بن عبد الله الأنصاري وأبو سعيد الخدري وأبو ذر الغفاري، وعبد الله بن عباس وجماعة كثيرة من أصحاب رسول الله صلوات الله عليه، وإليك حديثهم متداخلا قالوا: