الفائدة، فإن صلاة العصر بغيبوبة الشمس صارت قضاءا ورجوع الشمس لا يعيدها أداءا، انتهى.
قلت: دل ثبوت الحديث على أن الصلاة وقعت أداءا، وبذلك صرح القرطبي في التذكرة قال: فلو لم يكن رجوع الشمس نافعا وأنه لا يتجدد الوقت لما ردها عليه.
ذكره في باب: ما يذكر الموت والآخرة من أوائل (كتاب) التذكرة. ووجهه أن الشمس لما عادت كأنها لم تغب، والله سبحانه وتعالى أعلم.
التنبيه الثالث: ليحذر من يقف على كلامي هذا أن يظن بي أني أميل إلى التشيع، والله تعالى يعلم أن الأمر ليس كذلك (1)، والحامل لي على هذا الكلام أن الذهبي ذكر في