في حديث أسماء من ردها بعد الغروب.
وقال الحافظ في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أحلت لكم الغنائم) من فتح الباري [ج 6 ص 155، أو 168، وفي نسخة ص 221 في كتاب فرض الخمس] بعد أن أورد حديث حبس الشمس صبح ليلة الأسراء: ولا يعارضه ما رواه أحمد بسند صحيح عن أبي هريرة (1): (لم تحبس الشمس إلا ليوشع بن نون...) إلى آخره ووضع الجمع أن الحصر محمول على ما مضى من الأنبياء قبل نبينا صلى الله عليه وسلم فلم تحبس الشمس إلا ليوشع، وليس فيه نفي أنها قد تحبس بعد ذلك لنبينا صلى الله عليه وسلم.
الأمر الثالث: [مما أعل به الحديث] الاضطراب.