الحنفية.
عن أسماء بنت عميس أنها حدثتها أنها كانت تغزو مع النبي صلى الله عليه وآله قالت [أم جعفر]: قلت: يا جدة ما كنت تصنعين معه؟ قالت: كنت أخرز السقاء وأداوي الجرحى وأكحل العين؟ وإن النبي صلى الله عليه وآله صلى بنا العصر [وقد كان قبل أن يصلي العصر أرسل عليا لتنفيذ أمر] فانثنى [علي] قبل أن يصلي [العصر] [ظ] فأوحى الله تعالى إلى نبيه [ظ] فأخبروا عليا عليه السلام [بذلك] وقد كاد (أن) يدخل في الصلاة ولم يكن أدرك أول وقتها (لاشتغاله بتمشية أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فجاء وأخذ برأس رسول الله ووضعه على فخذه] فلما انصرف النبي صلى الله عليه وآله [وأفاق مما اعتراه في حالة الوحي] وقد طال ذلك منه حتى غربت الشمس فقال له: يا علي أما صليت؟
قال: لا، كرهت أن أطرحك في التراب!! فقال النبي صلى الله عليه وآله: اللهم أرددها عليه.
قالت [أسماء: ف] رجعت الشمس بعدما غربت حتى صلى علي عليه السلام.
أقول: النسخة كانت سقيمة صححناها بالمقدار الميسور، وزدنا بعض ما يحتاج إليه بين المعقوفات.