عما أعل به، وقد أعل بأمور:
الأمر الأول: من جهة بعض رجال طرقه، فرواه ابن الجوزي من طريق فضيل بن مرزوق وأعله به، ثم نقل عن ابن معين تضعيفه وأن ابن حبان قال فيه: (يخطئ بالموضوعات، ويخطئ على الثقات) انتهى.
وفضيل من رجال مسلم ووثقه السفيانان وابن معين كما نقله عنه ابن أبي خيثمة، ونقل عنه عبد الخالق بن منصور أنه قال فيه: (صالح الحديث).
وقال [فيه] الإمام أحمد: (لا أعلم عنه إلا خيرا).
وقال العجلي: [هو] جائز الحديث، صدوق.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وذكره البخاري في التاريخ ولم يضعفه.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: [هو] صالح الحديث، صدوق، يهم كثيرا.
نقل جميع ذلك شيخ الإسلام ابن حجر في تهذيب التهذيب.
ومن قيل فيه ذلك لا يحكم على حديثه بالوضع.
ثم ذكر ابن الجوزي أن ابن شاهين رواه عن شيخه ابن عقدة من طريق عبد الرحمان بن شريك، [ثم] قال: