المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١١٢
(131) في أنهم (ع) مع الحق وفي سبيل الحق ولا يخافون في الحق لومة لائم:
واعلموا إني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم، ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب (ك 92).
الذليل عندي عزيز حتى آخذ الحق له، والقوي عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه (ك 37).
أيها الناس، أعينوني على أنفسكم، وأيم الله لأنصفن المظلوم من ظالمه، ولأقودن الظالم بخزامته، حتى أورده منهل الحق وإن كان كارها (ك 136).
وسأجهد في أن أطهر الأرض من هذا الشخص المعكوس (معاوية) والجسم المركوس، حتى تخرج المدرة من بين حب الحصيد (ر 45).
فإن أبوا أعطيتهم حد السيف، وكفى به شافيا من الباطل، وناصرا للحق (خ 22).
وهم أزمة الحق (خ 87).
لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه، وهم دعائم الاسلام، وولائج الاعتصام، بهم عاد الحق إلى نصابه، وانزاح الباطل عن مقامه، وانقطع لسانه عن منبته (خ 239).
فليكن أمر الناس عندك في الحق سواء، فإنه ليس في الجور عوض من العدل (ر 59).
(إلى بعض عماله) فاتق الله واردد إلى هؤلاء القوم أموالهم، فإنك إن لم تفعل ثم أمكنني الله منك لأعذرن إلى الله فيك.
(إلى أخيه عقيل) وأما ما سألت عنه من رأيي في القتال، فإن رأيي قتال المحلين حتى ألقى الله، لا يزيدني كثرة الناس حولي عزة، ولا تفرقهم عني وحشة (ر 36).
ولأضربنك بسيفي الذي ما ضربت به أحدا إلا دخل النار وو الله لو أن الحسن والحسين فعلا مثل الذي فعلت، ما كانت لهما عندي هوادة، ولا ظفرا مني بإرادة، حتى آخذ الحق منهما، وأزيح الباطل عن مظلمتهما (ر 41).
فو الذي لا إله إلا هو إني لعلى جادة الحق، وإنهم لعلى مزلة الباطل (ك 197).
لنا حق فإن أعطيناه، وإلا ركبنا أعجاز الإبل، وإن طال السرى (ح 22).
إني والله لو لقيتهم واحدا وهم طلاع الأرض كلها ما باليت ولا استوحشت، وإني من ضلالهم الذي هم فيه، والهدى الذي أنا عليه لعلى بصيرة من نفسي، ويقين من ربي،
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»