المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٦٢
ما صبغ به) (خ 165).
من قوله عليه السلام (فالطير مسخرة لأمره) إلى قوله عليه السلام (وكفل له برزقه) (خ 185).
4 - الجرادة:
من قوله عليه السلام (وإن شئت قلت في الجرادة) إلى قوله عليه السلام (وخلقها كله لا يكون إصبعا مستدقة) (خ 185).
5 - النملة والذبابة:
من قوله عليه السلام (ألا ينظرون إلى صغير ما خلق) إلى قوله عليه السلام (في خلقه إلا سواء) (خ 185).
من قوله عليه السلام (سبحان من أدمج) إلى قوله عليه السلام (خلق الحيتان والفيلة) (خ 165).
(69) في إحكامه سبحانه وتعالى للأمور، وتقديرها وتدبيرها ودقة توجيهها:
قدر ما خلق فأحكم تقديره، ودبره فألطف تدبيره، ووجهه لوجهته فلم يتعد حدود منزلته، ولم يقصر دون الانتهاء إلى غايته، ولم يستصعب إذ أمر بالمضي على إرادته، فكيف وإنما صدرت الأمور عن مشيئته (خ 91).
أحال الأشياء لأوقاتها، ولأم بين مختلفاتها، وغرز غرائزها وألزمها أشباحها، عالما بها قبل ابتدائها، محيطا بحدودها وانتهائها، عارفا بقرائنها وأحنائها (خ 1).
ولا اعتورته في تنفيذ الأمور وتدابير المخلوقين ملالة ولا فترة (خ 91).
وجعل (سبحانه) لكل شيء قدرا، ولكل قدر أجلا، ولكل أجل كتابا (خ 181).
فأقام من الأشياء أودها، ونهج حدودها، ولاءم بقدرته بين متضادها، ووصل أسباب قرائنها، وفرقها أجناسا مختلفات في الحدود والأقدار، والغرائز والهيئات، بدايا خلائق، أحكم صنعها، وفطرها على ما أراد وأبتدعها (خ 89).
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»