الفصل الأول «في مباحث التوحيد» (61) في معنى التوحيد والهدف من البحث فيه:
التوحيد ألا تتوهمه (ح 470).
(62) الاستدلال بالمخلوق على وجود الخالق وسائر صفاته، وهدايته للناس إلى معرفته سبحانه وتعالى، ووجوب معرفته وأهميتها:
الحمد لله الدال على وجوده بخلقه، وبمحدث خلقه على أزليته، وباشتباههم على أن لا شبه له (خ 152).
بتشعيره المشاعر عرف أن لا مشعر له، وبمضادته بين الأمور عرف أن لا ضد له، وبمقارنته بين الأشياء عرف أن لا قرين له (خ 186).
وعجبت لمن شك في الله، وهو يرى خلق الله (ح 126).
وما الذي نرى من خلقك ونعجب له من قدرتك، ونصفه من عظيم سلطانك وما تغيب عنا منه، وقصرت أبصارنا عنه، وانتهت عقولنا دونه، وحالت ستور الغيب بيننا وبينه أعظم (خ 160).
الذي أظهر من آثار سلطانه، وجلال كبريائه، ما حير مقل العقول من عجائب قدرته (خ 165).
الحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحا لذكره، وسببا للمزيد من فضله، ودليلا على آلائه وعظمته (خ 157).
ولم يخلهم بعد أن قبضه (آدم)، مما يؤكد عليهم حجة ربوبيته، ويصل بينهم