المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٧٧
يعلم عجيج الوحوش في الفلوات، ومعاصي العباد في الخلوات، واختلاف النينان في البحار الغامرات، وتلاطم الماء بالرياح العاصفات (خ 198).
وأحاط (سبحانه) بكم الإحصاء، وأرصد لكم الجزاء (خ 81).
وإذا ناجيته علم نجواك (ر 31).
(وسئل عليه السلام: كيف يحاسب الله الخلق على كثرتهم) فقال: كما يرزقهم على كثرتهم. فقيل: (كيف يحاسبهم ولا يرونه) فقال (ع): كما يرزقهم ولا يرونه (ح 300).
الحمد لله الذي بطن خفيات الأمور (ك 49).
وأحصى أثارهم وأعمالهم، وعدد أنفسهم، وخائنة أعينهم، وما تخفي صدورهم من الضمير، ومستقرهم ومستودعهم من الأرحام والظهور، إلى أن تتناهى بهم الغايات (خ 90).
اللهم... تشاهدهم في سرائرهم، وتطلع عليهم في ضمائرهم، وتعلم مبلغ بصائرهم، فأسرارهم لك مكشوفة، وقلوبهم إليك ملهوفة (دعاء 227).... اللهم أنت الصاحب في السفر، وأنت الخليفة في الأهل، ولا يجمعهما غيرك، لأن المستخلف لا يكون مستصحبا، والمستصحب لا يكون مستخلفا (ك 46).
هو الذي اشتدت نقمته على أعدائه في سعة رحمته، واتسعت رحمته لأوليائه في شدة نقمته (خ 90).
هو الظاهر عليها بسلطانه وعظمته، وهو الباطن لها بعلمه ومعرفته، والعالي على كل شيء منها بجلاله وعزته. لا يعجزه شيء منها طلبه، ولا يمتنع عليه فيغلبه. ولا يفوته السريع منها فيسبقه، ولا يحتاج إلى ذي مال فيرزقه. خضعت الأشياء له، وذلت مستكينة لعظمته، لا تستطيع الهرب من سلطانه إلى غيره، فتمتنع من نفعه وضره (خ 186). (1)

(1) لم نكتب العبارات مفصلة في هذا الفصل، واكتفينا بالإشارة إليها وتحديدها، وذلك للاختصار، ولاعتقادنا بسهولة مراجعتها.
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»