تذوقها ولا تطعم بطعمها أبدا ما كر الجديدان (خ 158).
على أن الله تعالى سيجمعهم لشر يوم لبني أمية، كما تجتمع قزع الخريف يؤلف الله بينهم... وأيم الله ليذوبن ما في أيديهم بعد العلو والتمكين، كما تذوب الألية على النار (خ 166).
(إلى عمرو بن العاص): فإن يمكني الله منك ومن ابن أبي سفيان أجزكما بما قدمتما، وإن تعجزا وتبقيا فما أمامكما شر لكما، والسلام (ر 39).
(لما قتل الخوارج فقيل له: يا أمير المؤمنين، هلك القوم بأجمعهم) فقال: كلا والله، إنهم نطف في أصلاب الرجال، وقرارات النساء، كلما نجم منهم قرن قطع، حتى يكون آخرهم لصوصا سلا بين (خ 60).