سنة (ك 58).
وحتى لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا دخله ظلمهم، ونبا به سوء رعيهم، وحتى يقوم الباكيان يبكيان: باك يبكي لدينه، وباك يبكي لدنياه، وحتى تكون نصرة أحدكم من أحدهم كنصرة العبد من سيده، إذا شهد أطاعه، وإذا غاب اغتابه (ك 98).
فعند ذلك أخذ الباطل مآخذه... وصال الدهر صيال السبع العقور، وهدر فنيق الباطل بعد كظوم (خ 108).
راية ضلال... تكيلكم بصاعها، وتخبطكم بباعها (خ 108).
بمن يسومهم خسفا، ويسوقهم عنفا، ويسقيهم بكأس مصبرة، لا يعطيهم إلا السيف، ولا يحلسهم إلا الخوف، فعند ذلك تود قريش - بالدنيا وما فيها - لو يرونني مقاما واحدا، ولو قدر جزر جزور، لأقبل منهم ما أطلب اليوم بعضه فلا يعطونيه (خ 93).
وتنطق فيها الظلمة، وتدق أهل البدو بمسحلها، وترضهم بكلكلها يضيع في غبارها الوحدان، ويهلك في طريقها الركبان، ترد بمر القضاء، وتحلب عبيط الدماء... بين قتيل مطلول، وخائف مستجير (خ 151).
(588) 2 - تعطيل أحكام الاسلام والانحراف عن مبادئه:
أيها الناس، سيأتي عليكم زمان يكفأ فيه الاسلام، كما يكفأ الأناء بما فيه (خ 103).
ترد عليكم فتنتهم (بنو أمية) شوهاء مخشية، وقطعا جاهلية، ليس فيها منار هدى، ولا علم يرى (خ 93).
راية ضلال قد قامت على قطبها، وتفرقت بشعبها... فعند ذلك أخذ الباطل مآخذه، وركب الجهل مراكبه، وعظمت الطاغية، وقلت الداعية... ولبس الاسلام لبس الفرو مقلوبا (خ 108).
وإنه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شيء أخفى من الحق، ولا أظهر من الباطل، ولا أكثر من الكذب على الله ورسوله، وليس عند أهل ذلك الزمان سلعة أبور من الكتاب إذا تلي حق تلاوته، ولا أنفق منه إذا حرف عن مواضعه، ولا في البلاد شيء أنكر