الخصيان (ح 102).
ذاك حيث تسكرون من غير شراب، بل من النعمة والنعيم، وتحلفون من غير اضطرار، وتكذبون من غير إحراج (خ 187).
تقطع فيها الأرحام، ويفارق عليها الاسلام (خ 151).
(590) 4 - قلة المؤمنين العاملين المخلصين للاسلام، وملاحقتهم ومحاربتهم:
فلا يبقى يومئذ منكم إلا ثفالة كثفالة القدر، أو نفاضة كنافضة العكم، تعرككم عرك الأديم، وتدوسكم دوس الحصيد، وتستخلص المؤمن من بينكم استخلاص الطير الحبة البطينة من بين هزيل الحب... وعظمت الطاغية، وقلت الداعية... وتفيض اللئام فيضا، وتغيض الكرام غيضا (خ 108).
فالكتاب يومئذ وأهله طريدان منفيان، وصاحبان مصطحبان في طريق واحد لا يؤويهما مؤو، فالكتاب وأهله في ذلك الزمان في الناس وليسا فيهم، ومعهم وليسا معهم... ومن قبل ما مثلوا بالصالحين كل مثلة، وسموا صدقهم على الله فرية، وجعلوا في الحسنة عقوبة السيئة (خ 147).
يأتي على الناس زمان لا يقرب فيه إلا الماحل، ولا يظرف فيه إلا الفاجر، ولا يضعف فيه إلا المنصف (ح 102).
يأتي على الناس زمان... تنهد فيه الأشرار، وتستذل الأخيار ويبايع المضطرون، وقد نهى رسول الله (ص) عن بيع المضطرين (ح 468).
فقد لعمري يهلك في لهبها المؤمن، ويسلم فيها غير المسلم (خ 187).
ألا فتوقعوا ما يكون من إدبار أموركم، وانقطاع وصلكم، واستعمال صغاركم، ذاك حيث تكون ضربة السيف على المؤمن أهون من الدرهم من حله (خ 187).
وذلك زمان لا ينجو فيه إلا كل مؤمن نومة، «إن شهد لم يعرف، وإن غاب لم يفتقد، أولئك مصابيح الهدى» وأعلام السرى، ليسوا بالمساييح، ولا المذاييع البذر، أولئك يفتح الله لهم أبواب رحمته، ويكشف عنهم ضراء نقمته (خ 103).
أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم، مندحق البطن... ألا وإنه