سيأمركم بسبي والبراءة مني، فأما السب فسبوني، فإنه لي زكاة، ولكم نجاة، وأما البراءة فلا تتبرأوا مني، فإني ولدت على الفطرة، وسبقت إلى الايمان والهجرة (ك 57).
يهرب منها الأكياس، ويدبرها الأرجاس (خ 151).
كن في الفتنة كابن اللبون، لا ظهر فيركب، ولا ضرع فيحلب (ح 1).
(591) 5 - استئثار السلطات الحاكمة بأموال المسلمين:
ولكنني آسى أن يلي أمر هذه الأمة سفهاؤها وفجارها، فيتخذوا مال الله دولا، وعباده خولا... ويكون نصيبكم الأخس (ر 62).
أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل... يأكل ما يجد ويطلب ما لا يجد (ك 57).
لا يزالون بكم حتى لا يتركوا منكم إلا نافعا لهم، أو غير ضائر بهم (خ 93).
وكان أهل ذلك الزمان ذئابا، وسلاطينه سباعا، وأوساطه أكالا، وفقراؤه أمواتا (خ 108).
أما والله ليسلطن عليكم غلام ثقيف الذيال الميال، يأكل خضرتكم، ويذيب شحمتكم، إيه أبا وذحة (خ 116).
(292) الفتنة ستؤدي بأصحابها أيضا:
حتى يظن الظان أن الدنيا معقولة على بني أمية، تمنحهم درها، وتوردهم صفوها، ولا يرفع عن هذه الأمة سوطها ولا سيفها، وكذب الظان لذلك، بل هي مجة من لذيذ العيش يتطعمونها برهة، ثم يلفظونها جملة (ك 87).
ألا وإن لكل دم ثائرا، ولكل حق طالبا، وإن الثائر في دمائنا كالحاكم في حق نفسه، وهو الله الذي لا يعجزه من طلب، ولا يفوته من هرب، فأقسم بالله، يا بني أمية، عما قليل لتعرفنها في أيدي غيركم وفي دار عدوكم (خ 105).
وسينتقم الله ممن ظلم، مأكلا بمأكل، ومشربا بمشرب، من مطاعم العلقم، ومشارب الصبر والمقر، ولباس شعار الخوف، ودثار السيف، وإنما هم مطايا الخطيئات وزوامل الآثام، فأقسم، ثم أقسم، لتنخمنها أمية من بعدي كما تلفظ النخامة، ثم لا