المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٤٥٨
(607) الهجرة:
* والهجرة قائمة على حدها الأول. ما كان لله في أهل الأرض حاجة من مستسر الإمة ومعلنها. لا يقع اسم الهجرة على أحد بمعرفة الحجة في الأرض. فمن عرفها وأقر بها فهو مهاجر. ولا يقع اسم الاستضعاف على من بلغته الحجة فسمعتها أذنه ووعاها قلبه (ك 189).
* (إلى معاوية) وذكرت أنك زائري في المهاجرين والأنصار، وقد انقطعت الهجرة يوم أسر أخوك (ر 64).
* (أهل الشام) ليسوا من المهاجرين والأنصار ولا من الذين تبوؤا الدار والأيمان (خ 238).
* (إلى معاوية) ولا أبو سفيان كأبي طالب، ولا المهاجر كالطليق (ر 17).
في أن اليهود أكثر من جميع الملل ضلالة:
* (وقال له بعض اليهود: ما دفنتم نبيكم حتى اختلفتم فيه فقال (ع)): إنما اختلفنا عنه لا فيه، ولكنكم ما جفت أرجلكم من البحر حتى قلتم لنبيكم:
«اجعل لنا إلها كما لهم آلهة فقال: إنكم قوم تجهلون» (ح 317).
(٤٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 449 450 451 452 453 455 456 457 458 459 460 » »»