المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٤٣٨
أمير بر أو فاجر يعمل في إمرته المؤمن، ويستمتع فيها الكافر، ويبلغ الله فيها الأجل، ويجمع به الفيء، ويقاتل به العدو، وتأمن به السبل، ويؤخذ به للضعيف من القوي، حتى يستريح بر، ويستراح من فاجر (ك 40).
(وكلمهم حين اعتزلوا الحكومة وتنادوا: أن لا حكم إلا لله): أصابكم حاصب ولا بقي منكم آثر، أبعد إيماني بالله، وجهادي مع رسول الله (ص) أشهد على نفسي بالكفر «لقد ضللت إذا وما أنا من المهتدين» فأبوا شر مآب، وارجعوا على أثر الأعقاب (ك 58).
(للخوارج): فإن أبيتم إلا أن تزعموا أني أخطأت وضللت، فلم تضللون عامة أمة محمد (ص) بضلالي، وتأخذونهم بخطأي، وتكفرونهم بذنوبي سيوفكم على عواتقكم تضعونها مواضع البرء والسقم، وتخلطون من أذنب بمن لم يذنب، وقد علمتم إن رسول الله (ص) رجم الزاني المحصن، ثم صلى عليه، ثم ورثه أهله، وقتل القاتل وورث ميراثه أهله، وقطع السارق وجلد الزاني غير المحصن، ثم قسم عليهما من الفيء، ونكحا المسلمات، فأخذهم رسول الله (ص) بذنوبهم، وأقام حق الله فيهم، ولم يمنعهم سهمهم من الاسلام، ولم يخرج أسماءهم من بين أهله... ألا من دعا إلى هذا الشعار فاقتلوه، ولو كان تحت عمامتي هذه (ك 127).
(وقال عليه السلام لما سمع قول الخوارج:
«لا حكم إلا لله»): كلمة حق يراد بها باطل (ح 198).
(وقال عليه السلام لعبد الله بن العباس، لما بعثه للاحتجاج على الخوارج): لا تخاصمهم بالقرآن، فإن القرآن حمال ذو وجوه، تقول ويقولون، ولكن حاججهم بالسنة، فإنهم لن يجدوا عنها محيصا (وص 77).
(586) 4 - المعتزلون:
قال عليه السلام في الذين اعتزلوا القتال معه: خذلوا الحق، ولم ينصروا الباطل (ح 18).
فقال الحارث: فإني اعتزل مع سعيد بن مالك وعبد الله بن عمر، فقال عليه السلام: إن سعيدا وعبد الله بن عمر لم ينصرا الحق، ولم يخذلا الباطل (ح 262).
(٤٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 433 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 ... » »»