(المهدي عج): ويعطف الرأي على القرآن، إذا عطفوا القرآن على الرأي (خ 138).
بهم علم الكتاب وبه علموا، وبهم قام الكتاب وبه قاموا (ح 432).
(52) في الاحتجاج بالقرآن الكريم:
وعذرا لمن انتحله، وبرهانا لمن تكلم به، وشاهدا لمن خاصم به، وفلجا لمن حاج به (خ 198).
لا تخاصمهم بالقرآن، فإن القرآن حمال ذو وجوه، تقول ويقولون، ولكن حاججهم بالسنة فإنهم لن يجدوا عنها محيصا (ر 77).
(53) في التأكيد على الأخذ بمحكم القرآن وترك المتشابه منه عند التنازع:
واردد إلى الله ورسوله ما يضلعك من الخطوب، ويشتبه عليك من الأمور، فقد قال الله تعالى لقوم أحب ارشادهم:
«يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول» فالرد إلى الله: الأخذ بمحكم كتابه، والرد إلى الرسول: الأخذ بسنته الجامعة غير المفرقة (ر 53).