المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٩٢
الفصل الرابع «الفتنة الكبرى» أولا:
«أهم شعارات الفتنة وشبهاتها» 1 - شعار الثأر لمقتل عثمان واتهام الإمام بضلوعه في قتله، وإيواء قاتليه:
(539) أ أوضح الإمام (ع) براءته من دم عثمان وأنه كان يدفع عنه ولم يقدم له سوى النصح والإرشاد:
(إلى طلحة والزبير): وقد زعمتما أني قتلت عثمان، فبيني وبينكما من تخلف عني وعنكما من أهل المدينة، ثم يلزم كل امرئ بقدر ما احتمل (ر 54).
فطلبتني (معاوية) بما لم تجن يدي ولساني (ر 55).
ولعمري، يا معاوية، لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه إلا أن تتجنى، فتجن ما بدا لك والسلام (ر 6).
وأما تلك التي تريد (يا معاوية) فإنها خدعة الصبي عن اللبن في أول الفصال (ر 64).
إن الناس طعنوا عليه، فكنت رجلا من المهاجرين أكثر استعتابه وأقل عتابه (ر 1).
وما كنت لأعتذر من أني كنت أنقم عليه أحداثا، فإن كان الذنب إليه إرشادي وهدايتي له، فرب ملوم لا ذنب له. «وقد يستفيد الظنة المتنصح» (ر 28).
والله لقد دفعت عنه حتى خشيت أن أكون آثما (ك 240).
الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان، ونحن منه براء (ر 58).
لو أمرت به لكنت قاتلا، أو نهيت عنه لكنت ناصرا، غير أن من نصره لا يستطيع أن
(٣٩٢)
مفاتيح البحث: القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 ... » »»