يقول: خذله من أنا خير منه، ومن خذله لا يستطيع أن يقول: نصره من هو خير مني (ك 30).
(لما بلغه اتهام بني أمية له بالمشاركة في دم عثمان): أولم ينه بني أمية علمها بي عن قرفي، أوما وزع الجهال سابقتي عن تهمتي (ك 75).
(540) ب / كشف (ع) النقاب عن أن المتهمين له، كان لهم اليد الطولى في قتل عثمان وهم:
1 - عائشة (حرضت على قتله):
وكان من عائشة فيه فلتة غضب (ر 1).
2 - طلحة والزبير (كانا من أشد المحرضين على قتله وأنهما لم ينصراه عند ما حوصرت داره في المدينة):
والله ما أنكروا علي منكرا، ولا جعلوا بيني وبينهم نصفا، وإنهم ليطلبون حقا هم تركوه، ودما هم سفكوه، فإن كنت شريكهم فيه، فإن لهم نصيبهم منه، وإن كانوا ولوه دوني فما الطلبة إلا قبلهم (خ 137).
وكان طلحة والزبير أهون سيرهما فيه الوجيف، وأرفق حدائهما العنيف (ر 1).
(وقال عليه السلام حين بلغه خروج طلحة والزبير إلى البصرة لقتاله): والله ما استعجل متجردا للطلب بدم عثمان إلا خوفا من أن يطالب بدم، لأنه مظنته، ولم يكن في القوم أحرص عليه منه، فأراد أن يغالط بما أجلب فيه ليلتبس الأمر ويقع الشك. وو الله ما صنع في أمر عثمان واحدة من ثلاث: لئن كان ابن عفان ظالما - كما كان يزعم - لقد كان ينبغي له أن يوازر قاتليه، وأن ينابذ ناصريه، ولئن كان مظلوما لقد كان ينبغي له أن يكون من المنهنهين عنه، والمعذرين فيه، ولئن كان في شك من الخصلتين، لقد كان ينبغي له أن يعتزله ويركد جانبا، ويدع الناس معه، فما فعل واحدة من الثلاث، وجاء بأمر لم يعرف بابه، ولم تسلم معاذيره (ك 174).
3 - معاوية (لم يسعفه بالمعونة عند ما طلب عثمان منه ذلك، فقد تباطأ جيشه في الطريق إليه عن عمد حسب أوامره: