المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٧٤
الفصل الأول «في عهد الخلفاء الثلاثة» كان سلوك الامام (ع) في هذه الفترة كما يلي:
(513) 1 - اختيار المبايعة:
فسدلت دونها ثوبا، وطويت عنها كشحا، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجا... حتى مضى الأول لسبيله، فأدلى بها إلى فلان بعده... فصبرت على طول المدة، وشدة المحنة (خ 3).
وأغضيت على القذى، وشربت على الشجا، وصبرت على أخذ الكظم، وعلى أمر من العلقم (خ 26).
فنظرت في أمري، فإذا طاعتي قد سبقت بيعتي، وإذا الميثاق في عنقي لغيري (خ 37).
ووالله لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين (خ 74).
أفلح من نهض بجناح، أو استسلم فأراح (خ 5).
وقد كان الامام (ع) يستهدف باختياره المبايعة تحقيق هدفين:
(٣٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 ... » »»