المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٦٨
ومشتبهاتها، قد لزمته تبعات جمعها، وأشرف على فراقها، تبقى لمن وراءه ينعمون فيها، ويتمتعون بها، فيكون المهنأ لغيره، والعبء على ظهره (خ 109).
فمن استطاع منكم أن يلقى الله تعالى وهو نقي الراحة من دماء المسلمين وأموالهم، سليم اللسان من أعراضهم، فليفعل (خ 176).
ولا تدخلوا بطونكم لعق الحرام فإنكم بعين من حرم عليكم المعصية (خ 151).
الحجر الغصيب في الدار رهن على خرابها (ح 240).
معاشر الناس، اتقوا الله، فكم من مؤمل ما لا يبلغه، وبان ما لا يسكنه، وجامع ما سوف يتركه، ولعله من باطل جمعه، ومن حق منعه، أصابه حراما، واحتمل به آثاما، فباء بوزره، وقدم على ربه، آسفا لاهفا، قد «خسر الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين» (ح 344).
والحرفة مع العفة، خير من الغنى مع الفجور (خ 270).
(342) 8 - التأكيد على أن من أهم أسباب الفقر هو استئثار الأغنياء بالمال وعدم إعطائهم المحرومين منه:
إن الله سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلا بما متع به غني، والله تعالى سائلهم عن ذلك (ح 328).
(343) 9 - منع التبذير والاسراف:
كن سمحا، ولا تكن مبذرا، وكن مقدرا ولا تكن مقترا (ح 33).
فدع الإسراف مقتصدا (ر 21).
ألا وإن إعطاء المال في غير حقه تبذير وإسراف (خ 126).
ما عال من اقتصد (ح 140).
لم يذهب من مالك ما وعظك (ح 196).
وحفظ ما في يديك أحب إلي من طلب ما في يدي غيرك (ر 31).
(٢٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 ... » »»