المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٦٧
بعدك (ح 254).
لكل امرئ في ماله شريكان: الوارث والحوادث (ح 335).
(المحتضر): ويتذكر أموالا جمعها... وأشرف على فراقها، تبقى لمن وراءه ينعمون فيها، ويتمتعون بها، فيكون المهنأ لغيره، والعبء على ظهره (خ 109).
يا أهل الديار الموحشة... أما الدور فقد سكنت، وأما الأزواج فقد نكحت، وأما الأموال فقد قسمت (ح 130).
واعلم أن أفضل المؤمنين أفضلهم تقدمة من نفسه وأهله وماله، فإنك ما تقدم من خير يبقى لك ذخره، وما تؤخره يكن لغيرك خيره (ر 69).
(وقال لابنه الحسن عليهما السلام): لا تخلفن وراءك شيئا من الدنيا، فإنك تخلفه لأحد رجلين: إما رجل عمل فيه بطاعة الله فسعد بما شقيت به، وإما رجل عمل فيه بمعصية الله فشقي بما جمعت له، فكنت عونا له على معصيته، وليس أحد هذين حقيقا أن تؤثره على نفسك.
أما بعد، فإن الذي في يدك من الدنيا قد كان له أهل قبلك، وهو صائر إلى أهل بعدك، وإنما أنت جامع لأحد رجلين: رجل عمل فيما جمعته بطاعة الله فسعد بما شقيت به، أو رجل عمل فيه بمعصية الله، فشقيت بما جمعت له. وليس أحد هذين أهلا أن تؤثره على نفسك، ولا أن تحمل له على ظهرك، فارج لمن مضى رحمة الله، ولمن بقي رزق الله (ح 216).
(341) 7 - التأكيد على أن يكون طلب المال من الحلال وترك ما يشتبه به:
إن أعظم الحسرات يوم القيامة حسرة رجل كسب مالا في غير طاعة الله، فورثه رجل فأنفقه في طاعة الله سبحانه، فدخل به الجنة، ودخل الأول به النار (ح 429).
فانظر يا شريح لا تكون ابتعت هذه الدار من غير مالك، أو نقدت الثمن من غير حلالك فإذا أنت قد خسرت دار الدنيا ودار الآخرة (ر 3).
العفاف زينة الفقر (ح 68).
(المحتضر): ويتذكر أموالا جمعها، أغمض في مطالبها، وأخذها من مصرحاتها
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»